يبدو أن داء الشهرة وحب الإنانية وصل إلى السعودية ” روزالينا ” التي يكاد قلمي أن يتوقّف عن الكتابة عندما أطلق على إسمها ” صحافية ” .
تعلّمنا أن الصحافة مدرسة اخلاق وتواضع وليس مدرسة تكبّر وتعجرف التي وعلى يبدو أن جلّ في قاموس هذه الصحوفية مبادئ لا تشبه مبادئ الصحافة بتاتا .
بعد أن تواصل معها زملاء صحافيين حول خبر إنتشر منذ فترة عن علاقة غراميّة تجمع رجل الأعمال السعودي الدكتور أحمد البوقري بعارضة الأزياء الإيرانية ماهاغلا جابري حيث أحدث هذا الخبر ضجّة ليس فقط في لبنان بل في العالم العربي سألنا ” روزالينا ” عن إستفسار حول هذه القضية وإن أمكن المساعدة في طريقة للتواصل مع الدكتور البوقري رفضت الأخيرة التعليق على هذا الموضوع وبدأت بالتهرّب على إتصالات الزملاء ورفضت أي تعاون لربما لأن البوقري هو إبن بلدها وبفعلتها هذه تحاول إبعاد الشبهات عنه بسبب التحفّظ عن العلاقات الغرامية في المملكة العربيّة السعودية .
لن أدخل في تفاصيل أخرى ما جرى مع تلك لعلّها تعود إلى رشدها وتتعلّم فنّ التواصل مع الآخر وعدم التكبّر قبل أن يكتشفك آخرون يا ” روزالينا ” .
إن أطلت في الحديث عنك سأعطيك قيمة أكبر ولذلك أضطر لأنهي مقالتي بالحكمة القائلة : ” ما تكبر أحد إلا لنقص وجده في نفسه ، و لا تطاول أحد إلا لوهن أحسه من نفسه ” .
التعبيراتالتعبيرات